Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.



 
HomeHome  Latest imagesLatest images  RegisterRegister  Log inLog in  

 

 @@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@

Go down 
3 posters
AuthorMessage
DANTE




Male
عدد المساهمات : 17
التقييم : 393749

@@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@ Empty
PostSubject: @@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@   @@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@ EmptyThu Aug 01, 2013 9:47 pm

@@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@ %D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%85_%D9%84%D8%A7_%D9%82%D9%88%D8%A9_2


@@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@ %D8%B5%D9%88%D8%B1%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%85_%D9%84%D8%A7_%D9%82%D9%88%D8%A9_y

ليس أضر على الدعوات من أن يتسرب اليأس إلى أفرادها ، أو يصيبهم الوهن والضعف بسبب محنة أو ابتلاء ، فهذا مرض قاتل حذر الله المسلمين منه بعد غزوة أُحُد فخاطبهم قائلاً [ ولا تَهِنُوا ولا تَحْزَنُوا وأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ] آل عمران : 139

@@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@ %D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%85_%D9%84%D8%A7_%D9%82%D9%88%D8%A9_r

فإن من سنة الله في الدعوات أن تنتصر وتنهزم ، وتبتلى بالمصائب ونقص الأفراد والأنفس ؛ لتكون دروساً قاسية يتعلم فيها المسلم أشياء لم يكن ليتعلمها بالوعظ والكلام . لقد ابتليت الدعوات في هذه الأيام بتسلط الظالمين المفسدين يؤُزّهم من ورائهم شياطين الإنس من كل ملة ودولة ، بل إن المتتبع لما يجري على الساحة في أنحاء العالم الإسلامي لَيجد تصميماً عجيباً على إقصاء الإسلام وإبعاده عن الفعل و التأثير ، ويقابل ذلك دعوات مخلصة ولكن مع تفرق في الصف الإسلامي وضعف في الأخذ بالسياسة الشرعية المناسبة لكل حدث ومعرفة سنن الله في التغيير
@@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@

@@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@ %D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%85_%D9%84%D8%A7_%D9%82%D9%88%D8%A9_3


يمتاز الخطاب القرآني، بأنه خطاب يجمع بين الخوف والرجاء، وبين الترهيب والترغيب، وبين الوعد والوعيد، وبين البشارة والنذارة، وبين العمل للدنيا والتوجه للآخرة؛ فهو خطاب وسطي، يخاطب جوانب الإنسان كافة، لا يركز على جانب ويدع جانبًا، بل يأتي على هذا وذاك، بما يناسب المقام، وبما يقتضيه الحال
وكان المشركون في معركة أحد قد نالوا من المسلمين، وأصابوا منهم جراحًا كثيرة وبليغة، وقتلوا منهم عددًا تجاوز السبعين صحابيًا، وكسروا بعض أسنان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجرحوا وجهه الكريم، وكادوا يفعلون أكثر من ذلك، ولكن الله سلم؛ وقد تأثر المسلمون مما أسفرت عنه نتائج تلك المعركة، وظنوا أن النصر لم يعد يعرف طريقًا إليهم، فبين لهم سبحانه، أن النصر والهزيمة، يخضعان لقوانين لا تتخلف، وسنن لا تتبدل، فقال تعالى: {


@@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@ %D8%B5%D9%88%D8%B1%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%85_%D9%84%D8%A7_%D9%82%D9%88%D8%A9_p


قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين } (آل عمران:137)

ومن جملة الآيات التي نزلت بعد وقائع غزوة أحد، قوله تعالى: { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } (آل عمران:139)، وقد جاءت هذه الآية لتخفف عن المسلمين ما نزل بهم، وتطلب منهم أن لا يستسلموا للضعف والهزيمة، ولا ييأسوا من نصر الله، بل عليهم أن يواجهوا الموقف بقوة وصلابة ورباطة جأش؛ وذلك لأن مكانتهم في الدنيا والآخرة، أسمى وأرفع من مكانة أهل الكفر والضلال


@@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@ %D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%85_%D9%84%D8%A7_%D9%82%D9%88%D8%A9_0



وقد روى أهل التفسير في سبب نزول هذه الآية خبرين، يكشفان الظروف التي نزلت بسببها الآية الكريمة، ويليقان مزيدًا من الضوء على معناها
الخبر الأول رواه


الطبري في تفسيره عن الزهري ، قال: كثر في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم القتل والجراح، حتى أصاب كل امرئ منهم اليأس، فأنزل الله عز وجل القرآن، فواسى فيه المؤمنين بأحسن ما واسى به قومًا، كانوا قبلهم من الأمم الماضية، فقال: { ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين }، فجاءت هذه الآية تعزية لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وحثًا لهم على قتال عدوهم، ووعدًا لهم بالنصر والظفر عليهم

والخبر الثاني رواه


الطبري أيضًا عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: أقبل خالد بن الوليد - وكان ذلك قبل أن يسلم - يريد أن يعلو عليهم الجبل - جبل أحد - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( اللهم لا يعلون علينا )، فأنزل الله: ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين

@@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@


@@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@ %D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%85_%D9%84%D8%A7_%D9%82%D9%88%D8%A9_c


وقد جاءت هذه الرواية من طريق آخر، فيها مزيد تفصيل عن وقائع هذا الحدث؛ فعندما انهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، قالوا: ما فعل فلان ؟ ما فعل فلان ؟ فنعى بعضهم بعضًا، وتحدثوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل، فكانوا في هم وحزن. فبينما هم كذلك، إذ علا خالد بن الوليد الجبل بخيل المشركين فوقهم، وهم أسفل الجبل، فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم فرحوا، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( اللهم لا قوة لنا إلا بك، وليس يعبدك بهذه البلدة غير هؤلاء النفر ! ) ورجع نفر من المسلمين الرماة، فصعدوا الجبل، ورموا خيل المشركين حتى هزمهم الله، وعلا المسلمون الجبل. فأنزل سبحانه قوله: { وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين }؛ وقد صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم أهل الشرك والضلال، فإن النبي صلى الله عليه وسلم بعد وقعة أحد، لم يخرج في غزوة من غزواته، إلا كان النصر حليفه، والتوفيق رفيقه


@@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@ %D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%85_%D9%84%D8%A7_%D9%82%D9%88%D8%A9_n

قال الإمام


القرطبي في تفسيره، بعد ذكره سبب نزول هذه الآية: " فلم يخرجوا بعد ذلك عسكرًا، إلا ظفروا في كل عسكر كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي كل عسكر كان بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان فيه واحد من الصحابة كان الظفر لهم، وهذه البلدان كلها إنما افتتحت على عهد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بعد انقراضهم ما افتتحت بلدة على الوجه، كما كانوا يفتتحون في ذلك الوقت "

والمستفاد من سبب نزول هذه الآية، بيان سنة الله في المدافعة بين الكفر والإيمان، والحق والباطل، وأن العاقبة للمتقين، والخزي والسوء نازل بالكافرين، وإن كان ظاهر الأمر يدل على خلاف ذلك، فإنما هو من باب الاستدراج للكافرين، والابتلاء للمؤمنين، فإن للباطل جولة، ثم لا يلبث أن يندحر، وينهزم، ويبوء بالفشل والخذلان، وهذا ما تؤكده وقائع التاريخ الماضي والحديث


@@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@ %D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%85_%D9%84%D8%A7_%D9%82%D9%88%D8%A9_m


على أن الأمر المهم وراء سبب نزول هذه الآية، هو أن يعي المسلمون اليوم درس يوم أحد؛ وسنن الله في الأرض، ويتعلموا أن قوانين الله في خلقه جارية لا تتخلف، وباقية لا تتبدل، وأن الأمور لا تمضي جزافًا، وإنما تتبع قوانين محددة، وسننًا ثابتة، فإذا هم درسوها، وأدركوا معانيها، وعملوا بمقتضاها، كان النصر حليفهم، والتوفيق قائدهم؛ وأن من أهم تلك السنن، أن النصر دائمًا إنما يكون حليفًا لمن يقيم شرع الله، ويعمل على هدي نبيه، { وإن تطيعوه تهتدوا } (النور:54


@@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@

@@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@ %D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%85_%D9%84%D8%A7_%D9%82%D9%88%D8%A9_c

معاد للاستفاده
Back to top Go down
http://www.m3ne.com
أمل2013




Female
عدد المساهمات : 30
التقييم : 393530

@@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@ Empty
PostSubject: Re: @@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@   @@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@ EmptyFri Aug 02, 2013 12:46 pm

اخي العزيز..............
يتجسد الابداع دائما في
مواضيعك عندما يكون
لها هذا التميز مجهود جدا رائع..
تحياتي لك
Back to top Go down
$ جون سينا $




Male
عدد المساهمات : 30
التقييم : 393430

@@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@ Empty
PostSubject: Re: @@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@   @@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@ EmptyFri Aug 02, 2013 4:30 pm

شكرا لك ياغالي
Back to top Go down
 
@@اللـــــــــهم لا قــــــــــــوة لنا إلا بـــــــــــــــــــــك@@
Back to top 
Page 1 of 1

Permissions in this forum:You cannot reply to topics in this forum
 :: كافيه عشاق التطوير ::   :: القسم الاسلامى-
Jump to: