- قال ﻋﻤﻴﺮ: ﻻ ﺗﺬﻛﺮﻭا ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺇﻻ ﺑﺨﻴﺮ, ﻓﺈﻧﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻪ ﻫﺎﺩﻳﺎً ﻣﻬﺪﻳﺎً ﻭ ﺍﻫﺪ ﺑﻪ. رواه الإمام أحمد في المسند (4/216) و صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3/236)
- وقد استجاب الله دعاء نبيه - صلى الله عليه وسلم - ففتح الله على يدي ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ بلادا كثيرة, ودخل في الإسلام في عهده خلق لا يحصيهم إلا الله.
- ﺭﻭى ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ بسنده أن ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻘاﻝ : أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻲ " ﺍﻟﻔﺘﺢ: (6/120) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﻠﺐ : في هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر.
- ﻗﻴﻞ لأحمد بن حنبل : أليس قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل صهر ونسب ينقطع إلا صهري ونسبي ) ؟ قال : بلى ، قلت : وهذه لمعاوية ؟ قال : نعم ، له صهر ونسب. السنة للخلال برقم ( 654 )
- قيل لابن عباس : هل لك في أمير ﺍﻟْﻤﺆﻣﻨﻴﻦ معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة ، قال : إنه فقيه. ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ (3765)
- سئل المعافى بن عمران: يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فقال : لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه و صاحبه و صهره و أمينه على وحيه. كتاب الشريعة للآجري ( 5/2466-2467)
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية : واتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة ، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة ، وهو أول الملوك ، كان ملكه ملكاً ورحمة. مجموع الفتاوى ( 4 / 478 ) .
- وقال أيضاً : فإن معاوية ثبت بالتواتر أنه أمّره النبي صلى الله عليه وسلم كما أمّر غيره ، وجاهد معه ، وكان أميناً عنده يكتب له الوحي ، وما اتهمه النبي صلى الله عليه وسلم في كتابة الوحي .. وولاه عمر بن الخطاب الذي كان من أخبر الناس بالرجال ، وقد ضرب الله الحق على لسانه وقلبه، ولم يتهمه في ولايته. منهاج السنة ( 6/ 232)
ختاما: الخلاف الذي وقع بين علي ومعاوية رضي الله عنهما كان أساسه الاختلاف حول أخذ الثأر من قتلة عثمان رضي الله عنه, ولم يكن خلافا على الملك, كما افترى الرافضة - هداهم الله - فالصحابة ما كانوا طلاب دنيا, فيا ليتنا نعرف لهم قدرهم, ونلتزم فيهم بهذه الوصية النبوية (لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه)
منقول بتصرف يسير